الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تطلق حملة بذور الخير الرمضانية
تاريخ النشر: الجمعة 03/06/2016 02:54
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تطلق حملة بذور الخير الرمضانية
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تطلق حملة بذور الخير الرمضانية

 نابلس- أصداء- نظمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بالتعاون مع وزارة الاعلام اليوم الخميس، حفل إطلاق حملة بذور الخير الرمضانية وإشهار التقرير السنوي للهيئة في فلسطين عام 2015، وذلك في مقر محافظة نابلس.

وتم الافتتاح بحضور وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف دعيس، ورئيس هيئة الأعمال الإماراتية في فلسطين إبراهيم الراشد، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، والشيخ محمد سعيد مفتي قوات الأمن، وأنور حمام من وزارة التنمية الاجتماعية، وأدار اللقاء ماجد كتانة مدير وزارة الإعلام في نابلس.
وفي بداية اللقاء رحبت نائب المحافظ عنان الأتيرة بالحضور وتحدثت عن أهمية حملة بذور الخير التي ستنطلق في رمضان، والتي من شأنها إغاثة المحتاجين والثكالى والأرامل.
كما تطرقت لأهمية دور هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين والتي تعمل على الإغاثة والتنمية للشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن.
بدوره تحدث ابراهيم الراشد مفوض الهيئة الإماراتية في فلسطين عن طبيعة المهام التي تقوم بها الهيئة، مشيرا إلى أن حملة بذور الخير ستنطلق في رمضان وستستمر حتى عيد الأضحى المبارك.
وأوضح أن حملة بذور الخير رصدت أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي، علما أن الهيئة تعمل في كل المحافظات الفلسطينية بما فيها مدن بالداخل المحتل.
وتنقسم أعمال الهيئة الإماراتية في فلسطين إلى قسمين، منها الإغاثة النقدية، والمعونات العينية، وتعمل الهيئة بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ولجان الزكاة.
وحول معايير توزيع المعونات أكد الراشد أن الهيئة تعمل وفقا لخارطة فقر وسكان بالتعاون مع الوزارات وجهاز الإحصاء.
ونوه إلى أنه تم تخصيص مبلغ مليون دولار من الحملة للضفة الغربية، ومليون لقطاع غزة، و 2 مليون دولار لكفالات الأيتام، ومليون ونصف للقدس.
وحول الفئات المستفيدة أشار إلى أنها حالات الشؤون الاحتماعية، ومرضى التصلب اللويحي والفشل الكلوي والتلاسيميا وغيرهم، والأسر التي يعيلها مريض أو عاجز.
وخلال عام 2015 أنفقت الهيئة 20 مليون دولار، كما أنها تكفل 23 ألف أسرة يتيم.
أما الوزير دعيس فتحدث عن أهمية حملة بذور الخير في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما أنها تساهم في تعزيز صمود الشعب.
أما أنور حمام من وزارة التنمية الاجتماعية تحدث عن أهمية الشراكات والبرامج المشتركة بين الوزارة وباقي المؤسسات والهيئات، كما تناول أسباب تغيير اسم وزارة الشؤون إلى وزارة التنمية الاجتماعية حيث يحمل هذا الاسم الكثير من المهام والرهانات لتنمية المجتمع.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017