الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
طموحات تيسير تأبى الفشل ..فهل من يد تضعه على الدرجة الاولى لطموحه؟؟؟؟
تاريخ النشر: الأثنين 08/08/2016 16:59
طموحات تيسير تأبى الفشل ..فهل من يد تضعه على الدرجة الاولى لطموحه؟؟؟؟
طموحات تيسير تأبى الفشل ..فهل من يد تضعه على الدرجة الاولى لطموحه؟؟؟؟

 نابلس - كتبت اية بسام الشلة -- شاب عشريني طموح يأبى الفشل , عائلته المتواضعة لم تفقد الامل به فقدمت ما تملك لكي يصبح تيسير عمر رجلا ويحصل على الثانوية العامة ليكمل بعدها مرحلة الجامعية , الا ان لقمة العيش ومتطلبات الحياة كثيرة , هنا جاء قرار تيسير عمر برد الدين الذي برقبته لاهله فذهب الى العمل واصبح حلم الجامعة مؤجل الا ان يأتي فرج الله , كانت هناك محاولات لعمرللوصول الى الشهرة والاحتراف في التمثيل منذ صغره الا أنه لم يجد ما يأخد بيده ليظهر ابداعاته على صعيد المحلي والعالمي.. 

 
من هو تيسير عمر مصطفى؟
 
تيسير عمر صالح مصطفى مواليد 1994 ابن مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس , فلسطيني طموح , أنهى الثانوية العامة بنجاح لكن ظروف العائلة المادية الصعبة لم تساعده في الالتحاق بالجامعة لاكمال تعليمه وتحقيق طموحه . 
 
فهو الاخ الاكبر لأربعة اخوة وثلاث خوات , توجه الى العمل وهو في سن لا يتجاوز الرابعة عشر من عمره , ليقوم بمساعدة عائلته التي كانت تواجه ظروفا صعبة , والوقوف بجانب والده الذي كان راتبه لا يكفي لعيل عائلة باكملها . 
 
عمل تيسير منذ صغره في البناء ثم توجه الى البيع على البسطات واحيانا اخرى في حسبة نابلس للخضار والان هو عامل في شركة للقطاع الخاص . 
 
ماهي طبيعة عمله وطموحه؟
 
يقول تيسير عمر ان طبيعة الحياة التي يعيشها باتت بالامر المستحيل لتحقيق طموحه الذي يحلم به , وهو ان يصبح ممثلا مشهورا على المستوى الفلسطيني والعالمي ,حيث يعتبر التمثيل هواية يمارسها منذ صغره في الوسط العائلي وبين زملائه , الا انه يطمح للوصول الى الشهرة والنجومية الواسعة 
 
محاولات تيسير للوصول ..
 
لم يجعل طموحه يقف عند مرحلة معينة وانما حاول ان يدق الابواب التي كان آملا ان تقف بجانبه الا انه وجدها موصدة امامه , فحاول ان يصل الى عماد فراجين الممثل الفلسطيني الكوميدي الذي ابهر المجتمع المحلي والخارجي بطريقة طرحه مجالات الحياة المختلفة بطريقة تمثيلية فكاهية . ولكن تيسير لم يستطع الوصول اليه الا انه حاول مرارا وتكرارا ولكن بدون جدوى . 
 
يخلق من الشبه اربعين ..
 
يلقب تيسير بالاسطورة الفلسطيني ويكمن السر بذلك وجه الشبه الكبير بينه وبين الاسطورة المصري " محمد رمضان " الذي لم يلق أي اختلاف بالملامح , مما جعل من احدى طموحاته هي الشهرة والسفر للقائهما معا .
 
رسالة تيسير.. 
يأمل تيسير عمر ان تصل رسالته الى المعنيين والمهتمين وذات الصلة للوقوف الى جانبه وجانب اسرته في مساعدته لاكمال دراسته الجامعية لكي يقدر على تحقيق حلم ابويه اللذان تعبا حتى وصل هذا المرحلة العمرية..
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017