نابلس- أصداء- نظم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بالتعاون مع مؤسسة أوكسفام، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية إلى خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك شرق نابلس، بهدف تسليط الضوء على معاناة المنطقة التي تعاني من تضييقات الاحتلال والهدم باستمرار.
وتمت الزيارة بحضور ممثل "أوتشا" ماثيو رايدر، ورئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني، ومدير مركز أبحاث الأراضي في نابلس محمود الصيفي، وممثل مؤسسة اوكسفام سالم الكرمي، ومحمد ارميلة من المجلس النرويجي للاجئين، وفادي بيضون ممثلا عن اليونيسيف، بالإضافة لممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وجمعية الشبان المسيحية، والعديد من الناشطين.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني عن أهم ما تعانيه الخربة من محاولات الاحتلال لترحيل سكانها وتهجيرها.
وأشار إلى أنها تعرضت للعديد من محاولات الهدم والمداهمات منذ العام 2005 وحتى الآن، مشيرا إلى أنه خلال شهرين فقط من العام المنصرم سجلت أربع حالات هدم في الخربة.
من جهته أشار مسؤول مؤسسة اوتشا في فلسطين ماثيو رايدر إلى أن المؤسسة سجلت 12 محاولة هدم منذ العام 2009 وحتى الآن، وتهجير أكثر من 600 شخص خلال هذه المحاولات.
ونوه إلى أن مؤسسة أوتشا مستمرة في دعمها لخربة طانا وخاصة أن ما يحدث فيها يعتبر خرقا للقانون الدولي، والاهالي عرضة لخطر الترحيل القسري.
من جهته أكد واصف حنني ممثل أهالي الخربة أن الأهالي متمسكون بأرضهم ولن يرحلوا منهم، مشددا على ضرورة دعم بقائهم من قبل المؤسسات المحلية والدولية.
كما تحدث محمد رميلة من المجلس النرويجي لإغاثة اللاجئين عن أهم المخاطر التي تواجه سكان الخربة بسبب سياسات الاحتلال.
من جهته تحدث فادي بيضون من اليونيسيف عن المعيقات التي تواجه أبناء الخربة في التعليم جراء هدم المدرسة السابقة التي كانت في الخربة بالإضافة إلى إخطار المدرسة الجديدة، علما أنها ليست بناء فهي عبارة عن غرفتين صغيرتين من الزينجو.
