يتابع منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي عملية تشكيل القوائم في المواقع المختلفة في الضفة الغربية، ولاحظ أن هناك تراجعاً من قبل الفصائل والقوى عن تعهداتهم السابقة برفع نسبة تمثيل المرأة في القوائم الى 30%، التزاما بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أو بوثيقة الشرف الموقعة من قبل الاحزاب مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وطاقم شؤون المرأة، وإشراكها في عملية صنع القرار في تشكيل القوائم الانتخابية، وفي بعض المواقع هناك توجه لوضع النساء في آخر القوائم وإجحاف بحق النساء المرشحات في أخذ الأولوية في الترتيب داخل القائمة. إننا وإذ نرى أن الوقت يداهمنا لكننا بنفس الوقت نرى أن التدخل من قبلكم ليس متأخرا وخصوصا أن اليوم هو اليوم الثاني فقط من فتح باب تسجيل القوائم لدى لجنة الانتخابات المركزية.

وخاطب المنتدى النشطاء والنشيطات وكل المهتميبن بالانتخابات بالدتخل  في الأيام الأولى من مرحلة تسجيل القوائم الترشيح، وبعد وصول العديد من الشهادات من قبل المرشحات أو الراغبات بالترشح واللواتي أكدن أن هناك نظرة نمطية تكرس الواقع الدوني للمرأة في المجتمع وتعمل على استثنائهن من المواقع الأولى ونسبة إشراكهن في القوائم.

وطالب المنتدى بما يلي:

1.    الالتزام بقرار المجلس المركزي بتمثيل النساء بنسبة لا تقل عن 30% في كل قائمة انتخابية

2.    إدارج النساء في مواقع متقدمة من حيث الترتيب.

3.    الالتزام بإشراك النساء في آلية تشكيل القوائم وليس فقط إدراجها في القوائم.

وشدد المنتدى على ان الانتخابات المحلية هي الاداة التي تترجم اقوال  وتعهدات الاحزاب والتنظيمات والقوىالسابقة اتجاه حقوق المرأة، وتسائل  فكيف ومتى يمكنكم ترجمة اقوالكم وتعهداتكم الى أفعال؟؟

وتوجه منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي للجميع لترجمة الاقوال الى أفعال ترتقي بواقع مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية. والعمل على  إظهار البعد الحضاري للمجتمع الفلسطيني، فالمرأة الفلسطينية المناضلة والتي تقدمت كل أشكال النضال الوطني والاجتماعي تستحق التقدير والعرفان لدورها.