ورحبت عريف الحفل منسقة المشروع د. سمر أبو شمط الجوهري بالضيوف من وزارة التعليم العالي / التعليم المهني والتقني ووزارة العمل والشركاء من سوق العمل ومنظمة شباب الغد ومجلس الأمناء وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والطالبات الخريجات.
وقدمت عرضا عن المشروع، موضحة أهدافه ومخرجاته وتأثيره على الفئة المستهدفة والمجتمع المحلي والدروس المستفادة.
وشكر عميد الكلية صالح عبد الهادي الوكالة البلجيكية للتنمية على دعمها لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين عن طريق مبادرة التعلم من خلال العمل WBL، وإعطاء المجال للشباب الفلسطيني الحصول على وظائف مناسبة.
وأشار العميد إلى حصول الكلية على كثير من المشاريع المدعومة، ولكنه الأكثر تميزاً نظراً لما يحمله من بعد وجانب إنساني يهدف إلى توفير الخدمات التعليمية المناسبة للأطفال ذوي الإعاقة من خلال تدريب 25 طالبة من تربية الطفل في كل من الجمعيتين، كما شكر الشركاء في سوق العمل والمدربين الذين أعطوا الدورات التدريبية.
كما هنأ منسق المشاريع في BTC م. نصر عوض كلية الروضة على نجاحها في المشروع وتنفيذ النشاطات الملائمة لخدمة أهداف المشروع، مشيرا إلى أهمية التعليم المهني والتقني للانغماس في سوق العمل والتوظيف، نظراً لما يعانيه السوق الفلسطيني من بطالة بين خريجي الجامعات.
وشدد أسامة اشتيه في كلمته، نيابة عن وزارة التعليم العالي ووزارة العمل على أهمية التعليم والتدريب المهني والتقني، وخطة الوزارة إلى إدخال مفهوم التعليم المهني في التعليم الأساسي.
ومن أهم التوصيات، الدعوة إلى مأسسة مبادرة التعلم من خلال العمل وإضفاء الصبغة القانونية التي تحدد مساهمات وأدوار كل الإطراف على مستوى الوزارات، وتبني قانون يلزم روضة الأطفال والمدارس في الصفوف العامة بتعيين مدرس في الحالات التي يتم فيها إدماج الأطفال ذوي الإعاقة، وإعطاء الدورات التدريبية المناسبة للمعلمات أثناء الخدمة In – service لتطوير مهارتهن وقدرتهن على التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة.
وألقى رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هلال تفاحة كلمة نيابة عن سوق العمل وجمعية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، شكر فيها كلية الروضة على تعاونها وجهودها لإنجاح المشروع والمدربين المتميزين الذين قاموا بإعطاء الدورات التدريبية، وتمنى للكلية الاستمرارية في خدمة المجتمع الفلسطيني.
ومن ثم القت الطالبة الفت فشافشة كلمة شكرت الكلية على جهودها وإعطاء الطالبات الفرصة لاكتساب المزيد من المعارف والمهارات العملية التي ستفتح الآفاق أمامهن للتوظيف والتوظيف الذاتي. وفي نهاية الحفل قدم السيد العميد الدروع التقديرية والشهادات على المشاركين.
