نابلس
اختتم أمس المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني مشروعه صوت الشباب 2250 بحفل بهيج شارك فيه أكثر من 150 شاباً وشابة ممن انخرطوا في برامج ونشاطات المشروع المختلفة، بحضور رئيس مجلس إدارة المنتدى وأعضاء الهيئة الإدارية ومنسق المشروع والشركاء وطاقم التدريب.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ثم تحدث المهندس يوسف نصر الله -رئيس مجلس الإدارة- عن أهمية المشروع الهادف لتقوية دور الشباب في المجتمع وزيادة وعيهم من خلال التركيز على قرار الأمم المتحدة التاريخي رقم 2250 والخاص بالشباب والسلم والأمن خاصة في مناطق النزاعات.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي شكل العائق الكبير أمام الشباب الفلسطيني عبر سياسات القمع، مستطرداً بأن الشباب اثبتوا أن دورهم هو الحجر الأساسي في أفق التغيير الواعد للقضية الفلسطينية.
وقال منسق المشروع أحمد مليطات أن المشروع استهدف أكثر من 150 شاب وشابة وكان الهدف منه تعريف المسؤولين بالقرار الأممي والاتصال والتواصل مع المسؤولين ورفع التساؤلات والاستفسارات من خلال اللقاءات مع المحافظين ورؤساء البلديات والمجالس القروية والفصائل وإبراز هموم الشباب.
وشدد على أن التركيز على القرار هو مفتاح للضغط والعمل على تبني بنود القرار ليصب في مصلحة الشباب وتطلعاتهم وهمومهم. ووجه الشكر لكل من ساهم في نجاح المشروع من إدارة المنتدى والمدربين والمشاركات والمشاركين من الشباب والشابات.

والقت المشاركة  فاتن عصاعصة كلمة الخريجين والخريجات شكرت القائمين عليه واكدت حجم الاستفادة الكبيرة التي تم اكتسابها من المشروع في مجال المعرفة والمهارات. واشارت الى الجهود التي بذلت من المدربين والمدربات ومنسق المشروع وادارة المنتدى لانجاحه رغم الكورونا.

وقدم الشاب محمد عودة فقرة فنية اثارت اعجاب الحضور، علما بأنه من أصحاب الإعاقة البصرية وكان عضوا نشيطا في المشروع. فيما أنشد الحضور معا أنشودة موطني.
وفي نهاية الحفل الذي أقيم في نادي المدينة تم تكريم طاقم التدريب والمؤسسات الشريكة وتوزيع الشهادات على المشاركات والمشاركين.