أصداء- أميمة صوالحة- استضافت مكتبة بلدية نابلس وبالتعاون مع مبادرة "أسفار"، اليوم الثلاثاء، الكاتب الفلسطيني المقيم في الإمارات عبد الله الزيود في حديقة المكتبة، بحضور الكاتب وممثلين عن المكتبة ومنسقي المبادرة ومجموعة من القراء الشباب.

ورحبت منسقة المبادرة رهام سماعنة بالحضور شاكرة إياهم على الحضور، ومعرفة بالكاتب بنبذة قصيرة عن الجوائز التي حصل عليها.

فيما أثنى مدير مكتبة بلدية نابلس ضرار طوقان على الكاتب وتقدمه الملاحظ حسب تعبيره، وذلك بالنقلة النوعية بين كتابه "لم نلتق بعد" ومجموعته القصصية "باولا"، وهو ما أكدته منسقة المبادرة والتي تحدثت بدورها أن ما يميز هذه المجموعة القصصية أنها لأول كاتب عربي يتبع هذا الأسلوب والنمط .

وفي حديث خاص لموقع "أصداء" قال الكاتب عبد الله الزيود إنه تم توقيع كتابه "باولا" في رام الله  في متحف محمود درويش شاكراً المتحف على توجيه الدعوة له.

وأضاف أن باولا مشروع قصصي هادف مشروعه الإنسان بعيدا عن أي اعتبارات، وكتب بطريقة تدمج بين الأسلوب القصصي والأسلوب الشعري، وهو المادة الخام لمشروع "ناس" وهي مجموعة قصصية صوتية عملنا بها على برنامج soundcloud.

وأضاف الزيود أن له مؤلفين فقط هما لم نلتقي بعد وباولا، حيث نشر كتابه الأول عام 2013 .

وعن إقبال الشباب الفلسطيني على القراءة أكد الزيود أن لدى الفلسطينيين تلهف للقراءة يفوق دول عربية أخرى خاصة لدى الشباب.

فيما عرض وجهة نظر خاصة به وهي رغبته بأن يتجه الجميع نحو الكتابة  واصفا إياها بأنها فعل تسامي،  لأن من خلال الكتابة يستطيع جميع الناس حل مشاكلهم، وعرض مثالا عن تقدم الدول الغربية مع تنبيهه على عدم المقارنة فالجميع يكتب لكن ليس كل ما يكتب ينشر.

وأكد أن بيئه عمله  أوحت له بالقصص التي كتبها في كتبه ومن جيرانه في المنزل حيث يسكن في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمنى الزيود على جميع المنصات الأدبية إعطاء الفرصة للأدباء الشباب لعرض مؤلفاتهم وترك الحكم للقراء.