الرئيسية / الأخبار / فلسطين
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
تاريخ النشر: الخميس 23/10/2014 19:47
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى

 تحقيق: إيمان فقها

تصوير: لينه ذوابة

 
 
 
 

"وأخيراً سأصبِح عروساً، سأرتدي فستاني المنقوش بزخارفَ بهيّة، وأرقص كجوريةٍ حسناء بين أروقة منزلنا، وضحكتي سترنّ لتصل أبعد مدى، وسأغنّي لرفيق دربي ونحن نسير سويّاً تحت نور قمرٍ يشبه فرحتنا"، خيالاتنا الممزوجة بالأوهام يا لجمالها !".

تعاود (أ،ح) (48)عاماً، والتي تنحدر من مخيم نور شمس الرجوع بذاكرتها قليلاً، لتذكر تفاصيل خطبة ابنتها حيث تقول" بكَرَاسٍ رُصّت تحت أشعة الشمس الحارقة، وأنَاسٍ توافدوا من كلّ حدب وصوب بين زقاقِ وعورٍ، وأتربةٍ، وأسلاكٍ شائكة، لحضور حفلة خطبة ابنتي والتي تمتّ في وقت الظهيرة".

وتضيف(أ،ح) "ابنتي كأيّ عروسة حلمت بسهرةٍ، لكن ظلام الليل، وانعدام وجود نور الكهرباء غرس حِبكة الأمل بين جبيننا، لتتوّج خِطبتها في وضح النهار، وسط الحشرات والذباب ".

ومن الناحية المقابلة لمنزل (أ،ح)، بيتٌ آخر عانى من الموضوع ذاته، هي حالُ بيوت عديدة أمّرها فقدان النور، والمياه، وتدحرج الطرقات الترابية الوعرة، وانعدام المواصلات، وشبكة الهاتف والإنترنت.

وصلنا القرن 21، وضَاحيةٌ في مدينة طولكرم ما زال الظلام يخيّم على أركانها، في تحقيقنا هذا سلّطنا الضوء على ضاحية الرشيد، من تكون؟، لم سميّت هكذا؟، من يسكنها؟، ولم فضل أهلها عدم مغادرتها نظراً لافتقار أدنى مقومات الحياة؟، ومن المسؤول عن عدم توفير وصول الكهرباء، والمياه، وشبكة الهاتف، وحتى تعبييد الطرق الوعرة إلى هذا الوقت، ما دور بلدية طولكرم، والحكم المحلي، وسلطة الطاقة، ومحافظة طولكرم في هذا كلّه؟.

الرشيد..من تكون ؟

تعدّ ضاحية الرشيد والتي تقع شرق مدينة طولكرم، وتبعد عنها مسافة 4 كيلومترات، من الضواحي الجديدة التي تمّ بناؤها منذ سنوات عديدة، حيث تتوسط بين ضاحية ذنابة وبلدة كفراللبد، وعدد سكانها يقارب خمسمائة فرد ، يقطن فيها  حوالي 40 عائلة من بين 60 عائلة تركت الضاحية لانعدام الحياة فيها، معظم منازلها قيد الإنشاء، وأغلب سكانها من أهالي الأسرى، والشهداء، لا تحتوي على مدرسة، أو مسجد، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة كالكهرباء والمياه والطرق المعبّدة وكأنها تُعاصر أيّام الجاهليّة.

هارون الرشيد

وحول تسميتها بضاحية الرشيد يقول عضو لجنة أهالي الأسرى أحمد عبدالرحمن فودة، والذي يسكن في الضاحية "اجتمعت عدة عائلات ذات يوم ليقرروا تسمية هذه الضاحية، فأصبح كل واحد يصدر اسماً من عنده، حتى جاء بالنهاية شخص فقال لنسميّها على اسم هارون الرشيد".

القرن 21..بلا كهرباء

تقول الحاجة مطيعة غالب، والتي تنحدر من قرية عورتا قضاء مدينة نابلس (55)عاماً، وتسكن ضاحية الرشيد منذ ثلاثة أشهر "نحضر ما يكفينا ليوم واحد فقط، نتصل بسائق تاكسي ليجلب لنا وجبة الطعام، فندفع له سعر الوجبة، وأجرة المواصلات من مدينة طولكرم حتى ضاحية الرشيد، وهذا بذاته يكلفنا جداً".

وتضيف مطيعة غالب "لا يوجد لديّ غسالة، أو ثلاجة، أغسل على يديّ، وفي الليل نضيء اللوكس، وعندما ينفذ الكهرباء منه ننام في الظلام".

أمّا السيدة أمّ سرحان السرحان (51) عاماً فتذكر "منذ فترة ونحن نسكن في الضاحية، سمعنا أنّ هذا الجبل من المحتمل أن يتم الاستيلاء عليه من المستوطنين، فجئنا لنعزز الصمود فيه بجانب سكانه".

 

قامت السيدة أم سرحان السرحان بشراء خلايا شمسيّة، بتكلفة 36 ألف شيكلٍ، بعد القرض البنكيّ الذي أخذته، فلم تعاني الأمريّن كبقية العائلات الموجودة في الضاحية.

وعن فصل الشتاء تتحدث السرحان قائلةً " الأزمة في فصل الشتاء تشتدّ أكثر، لا أضيء الثلاجة، ولا أغسل، حيث أرسل الملابس لابنتي كي تقوم بغسلها، وتردّها لي، ووضع بيتنا أفضل من وضع البيوت الموجودة".

تذكر السيدة أم محمد الحمّاد (48)عاماً "كان لدينا بيت في مخيّم نور شمس كبير جداً، لكن المنطقة هناك محصورة، لا نأخذ راحتنا مطلقاً، يجب أن نرتدي منديلنا 24 ساعة، شبّاك بيتنا ملصق تماماً بشبّاك بيت جيراننا، وكل ما يصدر منا من كلام يسمعه الجيران والعكس".

وتضيف الحمّاد "قمنا بشراء أرض في ضاحية الرشيد، وقلنا عندما ننتهي من بناء البيت حتماً ستكون الكهرباء موجودة، أنهينا كلّ شي وسكننا، وما زلنا منذ ثلاث سنين بلا كهرباء، فأحضرنا خلايا شمسية، عندما تسطع أشعة الشمس تعمل الخلايا، أمّا عند غيابها نشغلّ الماتور".

يُذكر أنّ أهالي الضاحية يسمعون الأخبار، وما يجري حولهم عن طريق استخدام الراديو الذي يعمل بالبطاريات، وهناك مسجد يبعد حوالي كيلو متر عنهم.

الخلايا الشمسية..تكاليفٌ وأضرار

يقول الأسير المحرر منذ نصف سنة رامي فودة (31) عاماً "أمضيت 12 سنة في سجون الاحتلال، خلال هذه الفترة بنى لي والدي بيتاً في ضاحية الرشيد، تفاجأت عند خروجي أن الكهرباء معدومٌ وجودها في هذه الضاحية".

 ويضيف رامي فودة "منزلي كلّف بناءه 60 ألف دينارٍ، أنا الآن مقبل على الزواج، أحضرت ماتوراً بقيمة 4 آلاف شيكل، ويصرف في الليلة الواحدة 80 شيكلاً بنزين، جئنا نسكن في الضاحية لنمنع زحف المستوطنين، لو أنّني مستوطن لمُدِدت بالكهرباء والخدمات اللازمة كافةً".

"نتيجة قوة الكهرباء الناتجة عن تشغيل الماتور، شاشة التلفاز حُرقت بشكلٍ كاملٍ، الخلايا ليست حل، أضرارها جمة، وتكاليفها كبيرة"، هذا ما اختتم به رامي فودة حديثه.

بذرة المياه

لا يختلف وضع المياه عن وضع الكهرباء، حيث أنّ سكان الضاحية يجلبون المياه من المزارعين عند حضورهم لريّ محاصيلهم الزراعيّة، وعند إغلاق المزارعين مصدر المياه يضطرون للمكوث بدونها.

تقول السيدة أم السرحان السرحان "المياه تأتي حسب المزارعين، إذا جاء المزارعون لريّ محاصيلهم نعبئ البرميل بالمياه، وكانت المآساة كبرى عندما جاءت فترة دامت ثلاثة شهور لم يزرع بها الفلاحون شيئاً".

وتضيف السرحان "الوضع كان قاسياً جداً في تلك الفترة، إضافةً لمشاكلِ الكهرباء، فقدان مصدر المياه المزود من المزارعين حلّ علينا كغرابٍ أسودٍ حالك".

الطرق المتعرجة..مصيبة أخرى

بين أزقتها وعورٌ صخريّة، أتربة، وأشواك، وعند سيرك باتجاه منازلها تشعر بالحجر يحفر قدميك، والأشواك تحيط بجانبيك، ويلفتك منظر البيوت التي عُمّرت ولم تسكن لانعدام وجود البنية التحتية، والكهرباء والمياه.

وعن المواصلات، وأزمة سير المركبات فيها نظراً لتعرّج طرقاتها تتحدث السيدة أم محمد الحمّاد "لا يوجد خط سير للمركبات من مدينة طولكرم حتى ضاحية الرشيد، نقوم بالاتصال بسائق تاكسي كي يحضر لنا الوجبات الغذائية، ويوصل أبنائي إلى جامعاتهم ومدارسهم على دفعات".

وتضيف الحمّاد "تكلفة المواصلات باهظة، حيث تبلغ حوالي 20 شيكلاً لكل طلب نقلٍ، لديّ ابنتين يدرُسن في جامعة فلسطين التقنية/خضوري، وابن في المدرسة الصناعيّة، يأتي التاكسي ليأخذ دفعة في الصباح الباكر، ودفعة أخرى عند الساعة العاشرة".

"لو زُوِّدت المنطقة بالكهرباء، ستُحلّ مشكلة الطرق غير المعبدة، وسيأتي سكان آخر للعيش بالمنطقة، ولربّما تُبنى مدرسة أيضاً".هذا ما اختتمت به أم محمد الحمّاد حديثها.

يُذكر أن العديد من المواطنين يستعينون بالحمير لقضاء حوائجهم، نظراً لتكلفة المواصلات، ووعورة الطرق المُوصلة إلى الضاحية.

 عصر التكنولوجيا بلا تكنولوجيا

تقول الطالبة الجامعية بريهان سرحان، والتي تدرس إدارة أعمال في جامعة القدس المفتوحة في مدينة طولكرم "وصلنا القرن 21، جميع بحوثنا ومتطلباتنا الجامعيّة، ومساقاتنا، يتم تنزليها على موقع الجامعة، لا يوجد لدي جهاز كمبيوتر ولا إنترنت"

وتضيف السرحان "كهرباء الخلايا لا يتوفر بها كل شيء، لو قمنا بإيصال جهاز كمبيوتر وشبكة إنترنت ستذهب كل الطاقة الكهربائية عليها، أستخدم شريحة سيلكوم تصلني بشبكة إنترنت، لكنّها لا تفي بالغرض على أكمل وجه، هذا كله يؤثر على دراستي ".

نفايات هنا وهناك

أمام مدخل منزلهم كومةٌ من النفايات الملقاة، تجمّع حولها أنواع شتّى من الذباب والحشرات حتى ملأت المكان بجلّه، وعبأته بروائح كريهة نثِنة، وعند حلول الليل ومشاهدته لأدركت تماماً أنه مهجور.

يقول الحاج السبعينيّ من عمره عبد رجا خميس، والذي ينحدر من قرية الحوارث، قضاء مدينة طولكرم، والتي أخليت من سكانها بفعل الانتداب البريطانيّ "هُدِمَ بيتنا بفعل الأمطار، ونحن في مخيّم نور شمس، ابننا بنى هذا البيت وقام بإصلاحه، وأقمنا به".

ويضيف عبد خميس "منذ 6 شهور ونحن هنا بدون كهرباء، والمياه نقوم بشرائها عند عدم توفرها من المزارعين، والنفايات هنا وهناك تحيط بنا، ولا أحد يقوم بإزالتها، سواءً أكانت بلدية أو أي طرف آخر، ولا يوجد هناك شبكة صرف صحيّ".

إيفني حيفتس

بلا كهرباء، بلا ماء، بلا أدنى مقومات الحياة، وما زاد الطين بِلّة قُربُ هذه الضاحية من مستوطنة إيفني حيفتس، الذي عزّز من صمود أهلها للبقاء، والمحافظة عليها خوفاً من ازدياد وزحف المستوطنين، والاستيلاء عليها.

يقول عضو لجنة أهالي الأسرى أحمد فودة "بنيت لأبنائي في ضاحية الرشيد لمكافحة الاستيطان، وحباً للوطن لنثبت هذه الأرض لنا، مع أنّ أدنى مقومات الحياة معدومة تماماً".

ويضيف أحمد فودة "مستوطنة إيفني حيفتس قريبة من الضاحية، عدد سكانها ما يقارب 200 مستوطن، الخوف الأكبر أن يمتدّ الاستيطان، ويتم الاستيلاء على هذه المنطقة".

"كنا نعاني، وما زلنا من المستوطنين، ذات مرة نصبوا خيمة، فتمّ تنظيم مسيرات احتجاجية، ومظاهرات، وتمّت إزالتها، يجب الاهتمام بالضاحية وإمدادها بمقومات الحياة ليبقى أهلها متشبثين بها".هذا ما أنهى به أحمد فودة حديثه.

كمية الكهرباء غير كافية !

توجهنا إلى بلدية طولكرم لمعرفة الأسباب التي تحول حتى الآن من إيصال الكهرباء إلى ضاحية الرشيد، وتزويدها بأدنى مقومات الحياة اللازمة.

حيث يقول مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية طولكرم عبدالخالق جبارة "قبل عدة أشهر زار رئيس البلدية والمحافظ ووفد من الحكم المحليّ ضاحية الرشيد، رغم أنها خارجة عن المخطط الهيكليّ لأراضي مدينة طولكرم، إلا أن البلدية تعتبرها أن مسؤوليتها وطنية وإنسانية في خدمة هذه الضاحية".

ويضيف عبدالخالق جبارة "فيما يتعلق بالكهرباء، فالبلدية على أتم الاستعداد لتزويد الضاحيّة بالكهرباء للاستخدام المنزليّ فقط، شريطة تزويد البلدية بالمضخات والمحولات اللازمة، في حال تم رفع القدر الكهربائية، فكميّة الكهرباء المزودة من الشركة القطرية الإسرائيلية غير كافية".

المحولات لا تكفي !

يقول مدير الحكم المحليّ في مدينة طولكرم خالد اشتية "المنطقة خارج حدود بلدية طولكرم، وبلدية كفراللبد، وهذه المنطقة حسب اتفاقية أوسلو مصنفة "ج"، أي أنّ يعني المسؤولية التنظيمية والإدارية والأمنية من ضمن مسؤوليات الاحتلال ".

ويضيف خالد اشتية "دورنا كسلطة، ألا نؤمن أن هذه الأراضي للاحتلال الإسرائيلية، فهذه أراضٍ فلسطينية، ويجب أن نخدمها ونخدم المواطن الذي يقطن بها، أينما تواجد".

حضر مجموعة من سكان ضاحية الرشيد إلى مديرية الحكم المحلي، ليوصلوا مشكلتهم، ويبينوا معاناتهم من عدم توفر الكهرباء، ووجود المياه الملوثة، والشوارع الوعرة المتعرجة، فقام مدير الحكم المحلي آنذاك، أي قبل سنة ونصف بزيارة هذه الضاحية، والتي كانت تتكون من 20 منزلا فقطً.

يتابع خالد اشتية حديثه قائلاً "عند زيارتنا للموقع شاهدنا بعض المنازل تعمل على الخلايا الشمسية، والأخرى على الماتورات، قمتُ بإرسال رسالة إلى سلطة الطاقة، فقامت بعمل دراسة شاملة لتحصي تكلفة إنارة الضاحية، من كوابل ومحركات وعدادات وغيرها، ليصل المبلغ ما يقارب المليون و 30 ألف شيكلاً، وأرسلَتها لوزارة الماليّة".

في ذلك الوقت وزارة المالية كانت متعثرة ببعض المشاكل الماليّة، والدخل المادي لديها غير كافٍ، فتم توقيف المشروع، قبل عدة أشهر تمّ الحديث عن ضاحية الرشيد مرّة أخرى، فقام مدير الحكم المحلي بإرسال رسالة لمحافظ مدينة طولكرم.

  يقول خالد اشتية "أرسلت لمحافظ طولكرم أخبره أن هناك منطقة اسمها ضاحية الرشيد، عدد البيوت الموجودة فيها وصلت 60 بيتاً، والكهرباء غير متوفرة، وهي منطقة قريبة على مستوطنة إيفني حيفتس، وبالتالي يجب أن نثبت الناس هناك ونقدم الخدمات لهم".

المعرقل الدائم

يذكر خالد اشتية "يجب أن نحصل على موافقة الجانب الإسرائيلي، والإدارة المدنيّة بحسب اتفاقية أوسلو، مشروع الكهرباء من مسؤولية سلطة الطاقة، لو جلبنا هذا المشروع، لا يوجد لدينا مصدر، فبلدية طولكرم تعاني من عجز، وبحاجة لرفع القدرة الكهربائية من الشركة القطرية الإسرائيلية، وبلدية كفراللبد بحاجة لمحولات، لو وضعنا البنية التحتية، فالمصدر غير متوفر".

يتابع خالد اشتية "تحدثت مع بلدية كفراللبد، لتوفير مصدر مؤقت ينير ضاحية الرشيد حتى يصدر الجانب الإسرائيلي موافقته، ويرفعوا القدرة الكهربائية، ويقوموا بعمل النقطة الموحدة بينهم وبين بلدة عنبتا، وبلعا".

"لا يوجد هناك شوارع بالمعنى التنظيميّ، أي شوارع قانونيّة، يجب أن تضم الضاحية لبلدية طولكرم أو بلدية كفراللبد، الدول المانحة لا تعطي أموالاً لمناطق "ج"، أي أن المشكلة مرتبطة بالدعم المادي، وبوجود الضاحية ضمن منطقة "ج" ".هذا ما اختتم به خالد اشتية حديثه.

ردّ المحافظ

يقول محافظ مدينة طولكرم اللواء عبدالله كميل "توجهت إلى ضاحية الرشيد مع رئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد، ومدير الحكم المحلي خالد اشتية، وقمنا بالاطلاع على المشاكل كافة التي يعاني منها أهالي هذه الضاحية ، فهي ملاصقة لمناطق الاستيطان".

ويضيف عبدالله كميل "أعطيت تعليماتٍ واضحة بضرورة الإسراع في إمداد المنطقة بالكهرباء، والمياه، وتعبييد الطرق، وكل ما له علاقة بالبُنى التحتية، لكن الموضوع يتوقف على وزارة الحكم المحلي وبلدية طولكرم، ويجب الإسراع في حل مشكلتهم لأنها مسألة وطنية وإنسانية".

  العطاء سيُطرح

يذكر نائب رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم خلال لقاء أجري معه على راديو أجيال قبل ثلاثة أسابيع "خلال ثلاثة أشهر أي قبل نهاية السنة، مشروع الكهرباء سيكون مطروح عطاءه، وستتم أعمال الكهرباء في ضاحية الرشيد".

وعود..والتطبيق غائب !

"بكفينا زيارات، وصرف بنزين على الفاضي، زهقنا"، هكذا يناشد أهالي ضاحية الرشيد المسؤولين بالإسراع  بحي إشكاليتهم، والتوقف عن إعطاء المبررات غير المقنعة، فوضعهم يُرثى له.

 

 

 

mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
المزيد من الصور
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
خطبة عروس في وضح النّهار ! الرشيديون الكرميّون يعاصرون أيّام الجاهليّة الأولى
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017